| Name | محمد أحمد فؤاد هاشم |
| Nationality | |
| Specialization | أخصائي أول طب نفسي |
| Qualification | الزمالة المصرية في الطب النفسي |
| City | جدة |
| State | المملكة العربية السعودية |
| A Short Biography (approximately 200 words) | السيرة الذاتية: أنا محمد فؤاد هاشم، كاتب وطبيب نفسي مصري، من مواليد محافظة الدقهلية عام 1986م. درست الطب بجامعة الأزهر، وتخرجت فيها عام 2013 حاملاً بكالوريوس الطب والجراحة، ثم اتجهت إلى التخصص في الطب النفسي وعلاج الإدمان، وهو المجال الذي وجدت فيه نفسي، وفيه حاولت أن أكون أكثر قربًا من الناس ومن آلامهم الخفية. حصلت على الزمالة المصرية في الطب النفسي وعلاج الإدمان، إلى جانب دبلومة في العلاج المعرفي السلوكي، وعملت خلال سنواتي في مصر في عدد من مستشفيات الصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية. كما كان لي شرف المشاركة في تقديم الدعم النفسي خلال جائحة كورونا في مستشفيات العزل، في واحدة من أقسى الفترات التي مررنا بها جميعًا. أقيم حاليًا في المملكة العربية السعودية، حيث أعمل ضمن مجمع نفسي خاص، وأسهم في تدريب المختصين النفسيين، انطلاقًا من إيماني بأهمية نقل المعرفة وتطوير الممارسة المهنية داخل الحقل النفسي. الكتابة كانت ولا تزال متنفسًا وشريكًا في رحلتي؛ كتبت رواية المعالج التي استلهمتها من واقع العمل مع النفس البشرية وتعرضت فيها لقضية شائكة، وهي العلاج بالقرآن وعلاقته بالطب النفسي، ومن قبلها كان ديوان فؤادان الذي جمعت فيه بعضًا من قصائدي الشعرية بالمشاركة مع توأمي جمال فؤاد، إلى جانب كتابَي استيجما 1 واستيجما 2: حلقات نفسية يقدمها المريض النفسي، أحدث مؤلفاتي واللذين حاولت من خلالهما أن أحارب الوصمة التي تلاحق المريض النفسي وأن ألقي الضوء على الاضطرابات النفسية بجرأة وصدق بطريقة أدبية شيقة، دون أن أغفل الجوانب الإنسانية والشرعية التي أراها جزءًا لا يتجزأ من الفهم العميق للنفس. أسعى في كل ما أكتب وأمارس إلى دمج الطب النفسي مع الأدب، برؤية شرعية تُنير الطريق ولا تجرده من روحه، وأؤمن أن الكلمة حين تكون صادقة وواعية، قادرة على أن تداوي بقدر ما تُعبّر. ولقد منّ الله علي بالمشاركة في مؤتمر اللغة العربية الحادي عشر وتقديم بحث تحت عنوان: إحياء الجماد: قراءة نفسية في قصيدة القوس العذراء للعلامة محمود محمد شاكر، وكانت تجربة ثرية. وفي مساري الشخصي، أكرمني الله بالحصول على إجازة مسندة في القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وإجازات في عدد من الأحاديث النبوية، وطلب للعلم الشرعي في العديد من العلوم الشرعية، وهي نعم لا أنفك أحمده عليها، وأحاول أن تكون لي زادًا في عملي وحياتي. |