| الاسم | زهراء موالدي |
| الجنسية | |
| التخصص | اللغة العربية وآدابها – اللغة العربية لغير الناطقين |
| المؤهل العلمي | دكتوراة |
| المرتبة الأكاديمية | دكتورة |
| جهة العمل | جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية |
| المدينة | أنقرة |
| الدولة | تركيا |
| سيرة ذاتية مختصرة (حوالي 200 كلمة) | اسمي زهراء موالدي، ولدتُ ونشأت في سوريا في مدينة حلب، وأقيم حاليًا في العاصمة التركية أنقرة، حيث أعمل محاضرة في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية ، أُدرّس اللغة العربية لغير الناطقين بها ضمن توجه يدمج بين العمق اللغوي والبعد الثقافي في تعليم اللغة. أسير في رحلتي الأكاديمية بثباتٍ وشغفٍ كبيرين، إذ أتابع دراستي لنيل درجة الدكتوراة في جامعة مرمرة في إسطنبول ضمن تخصص اللغة العربية وبلاغتها، منذ 18 من تشرين الأول 2020، وقد شارفت على الانتهاء والمناقشة إن شاء الله. تتركّز اهتماماتي البحثية حول الأدب العربي، ولا سيما الشعر، بوصفه أحد أهم الأجناس التي مثّلت الوجدان العربي عبر العصور، وأداة أساسية لفهم تحولات الفكر واللغة والهوية. وأولي اهتمامًا خاصًا بالأدب الأندلسي، لكونه مرآة حضارية تعكس تلاقي الثقافات وتفاعل اللغة العربية مع بيئة جديدة، مما أنتج أدبًا ذا طابع فريد يجمع بين الأصالة والابتكار. كما ينصبّ جانب كبير من اهتمامي على قضايا تعليم اللغة العربية، سواء لأبنائها الناطقين بها أو لغير الناطقين بها، إيمانًا مني بأن اللغة العربية ليست فقط تراثًا ندرسه، بل مشروعًا نحييه، وأن واجبنا كمتخصصين هو أن نرفع من قدر وشرف اللغة العربية في الواقع المعاصر، ونجعلها قادرة على الاستجابة للتحديات الفكرية والعلمية والثقافية التي تحيط بها من كل جانب. وفي السياق المهني، أحرص على تطوير أدواتي التربوية والمعرفية، إذ شاركت في دورات علمية وتدريبية متخصصة، منها: دورات في أسس اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، أقامها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية، مع التركيز على توظيف التقنية الحديثة في التعليم. شاركتُ كذلك في عدد من المؤتمرات والفعاليات الأكاديمية، أبرزها: · المؤتمر الدولي الحادي عشر للغة العربية والذي انعقد في دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتشرفت فيه بالمشاركة ببحث عنوانه : اللغة والهوية العربية بين ألم الفقد وأمل النهوض. مؤتمر الجزيرة لاختبار الكفاءة اللغوية والذي انعقد في جامعة مرمرة في مدينة إسطنبول. لغة الحب وتأثيرها على النتاج الأدبي عند ابن حزم الأندلسي في كتابه طوق الحمامة في الألفة والألاف. أؤمن بأهمية الدور الاجتماعي والثقافي للباحث، لذا كانت لي مشاركات تطوعية في مدينتي حلب، منها إشرافي على قاعة المطالعة في جمعية ثقافية، والمساهمة في حملات توعوية لنشر ثقافة القراءة في الأرياف. كما شاركتُ في تمثيل عدة مسرحيات تربوية للأطفال تهدف إلى تعزيز حب المطالعة وتحفيز الأطفال على تحديد أهدافهم في الحياة. أمتلك مهارة الإلقاء والخطابة بطريقة مؤثرة وتفاعلية. أتحدث اللغة العربية (لغتي الأم)، وأتقن اللغة التركية بمستوى متقدم، إلى جانب إجادتي اللغة الإنجليزية بمستوى متوسط، مما يُعينني على التفاعل مع بيئات متعددة ثقافيًا وأكاديميًا. إن طموحي الأكاديمي لا يقتصر على النشر والمشاركة، بل يتّجه إلى خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم والمجتمع، بوصفها حاملًا لهويتنا، ونافذتنا إلى العالم والمعرفة. |