| الاسم | زاهد شاهد عبدالشاهد |
| الجنسية | |
| التخصص | اللغة العربية |
| المؤهل العلمي | دكتوراه |
| المرتبة الأكاديمية | محاضر |
| جهة العمل | الجامعة الإسلامية |
| المدينة | اسلام آباد |
| الدولة | باكستان |
| سيرة ذاتية مختصرة (حوالي 200 كلمة) | اهتمامي باللغة العربية منذ السنوات الأولى، ثم تبلورت الرؤية عبر دراستي وتفاعلي مع المؤسسات التعليمية المختصة، فقادتني هذه التجربة إلى إدراك الحاجة الملحّة لجهد مجتمعي منظم يتكامل مع الجهود الأكاديمية الرسمية. ومن هذا الإدراك انطلقت فكرة تأسيس جمعية عشاق العربية في باكستان، التي أصبحت اليوم واحدة من أبرز المبادرات غير الحكومية في البلاد المعنية بنشر العربية. خلال السنوات الأخيرة زاد اهتمامي بمبادرات رائدة تسعى إلى تعزيز حضور اللغة العربية في الأوساط التعليمية والثقافية، وتوفير بيئات تعلم محفّزة للشباب والمهتمين. عمل زاهد عبدالشاهد على بناء الجمعية من الصفر، معتمدًا على التطوع والشغف، فحوّلها إلى نادٍ ثقافي وتعليمي نشط يقدّم برامج متنوعة تشمل الدورات التدريبية، والمسابقات اللغوية، والورش التربوية، والفعاليات المتخصصة في المهارات اللغوية. واستطاعت الجمعية، تحت توجيهه وإدارته، الوصول إلى شرائح واسعة من الطلاب والمعلمين، وربطهم ببرامج عربية أصيلة تعزّز مهاراتهم اللغوية، وتقرّبهم من ثقافة اللغة. كما اهتم – والحمد لله – بتطوير العلاقات مع المؤسسات التعليمية والجامعات، وسعى إلى ترسيخ الشراكات التي تفتح فرصًا للتدريب والتعاون الأكاديمي، وهو ما أسهم في نشر الوعي بأهمية العربية وفي بناء شبكة من المهتمين والداعمين. وتعكس مبادراته إيمانًا بأن تعليم اللغة العربية ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو بناء لجسور ثقافية بين باكستان والعالم العربي، واستثمار في الهوية اللغوية للطلاب. برزت جمعية عشاق العربية بحمد الله وتوفيقه بوصفها نموذجًا للعمل المجتمعي المؤثر، وأصبح تأثيرها ملموسًا في المدارس والجامعات والمراكز التعليمية. ولا زلنا نواصل عملنا بإصرار وشغف، واضعًا هدفنا الأكبر في جعل اللغة العربية لغة حياة وتواصل وفرص، وليست مجرد مادة دراسية. |