الأنشطة

  • قام أحمد حازم عثمان عبدالرحيم بتحديث النشر منذ 4 days, 11 hours

    🐾 الدنيا حيوانٌ.. فمن يروضه؟
    تُشبه الدنيا في طبيعتها الحيوان الجامح؛ لا هي تصفو لأحدٍ بالكامل، ولا هي تسكنُ عن الحركة والتقلب. هي كائنٌ لا يُؤتَمَنُ جانبه، تارةً تطلُّ بوجهٍ أليف، وتارةً تكشر عن أنياب الصعاب.
    🌪️ قوانين اللعبة:
    الطبيعة المتقلبة: الدنيا لا تسير على وتيرة واحدة؛ هي محكومة بالغرائز والمفاجآت.
    صراع الإرادة: العلاقة بينك وبينها ليست علاقة صداقة، بل هي علاقة ترويض.
    القوة واللين: من يشدّ الحبل أكثر من اللازم ينقطع، ومن يرتخي تماماً يُسحق تحت الأقدام.
    🏆 من هو الفائز الحقيقي؟
    الفائز في هذا المضمار ليس من يملك الدنيا أو يجمع حطامها، بل هو السيّس الماهر الذي استطاع أن:
    يفهم طباعها: فلا يغترّ بهدوئها ولا يجزع من صياحها.
    يمسك بزمامها: فلا يقودُه الهوى، بل يقودُه العقل والمبدأ.
    يركب صهوتها: بدلاً من أن يكون هو الحمل الذي تُلقي به الأرض متى شاءت.
    “الدنيا خادمةٌ لمن روضها، وسيّدةٌ غاشمة لمن استسلم لشهواتها.”
    💡 الخلاصة
    إذا أردت أن تعيش بسلام، فلا تحاول قتل هذا الحيوان (الحياة)، بل تعلّم كيف تروضه. اجعل الدنيا في يدك لا في قلبك، وبذلك تكون أنت الفائز الذي عبر المضمار دون أن تنهشه أنياب الزمان.
    بقلمي
    أحمد حازم عثمان

مقر الاتحاد الدولي للغة العربية

تواصل معنا

الاتحاد الدولي للغة العربية

arArabic